يود: يتمنى .
لو تسوَّى بهم الأرض: أن يدفنوا وتسوى عليهم الأرض .
ثم يختم سبحانه وتعالى الأوامر والنواهي المتقدمة بمشهد من مشاهد القيامة ،ويحسم موقفهم فيه ،ويرسم حركة النفوس والمشاعر كأنها شاخصة متحركة فيقول:
فكيف يكون حال هؤلاء البخلاء المتكبّرين والمعرِضين عما أمر الله به ،إذا جئنا يوم القيامة بكل نبيّ شهيداً على قومه ،وجئنا بك يا محمد ،شهيدا على قومك أيضاً ؟.