النقير: النكتة التي في ظهر النواة .
ثم ينتقل سبحانه من توبيخهم على فِعلتهم المنكرة تلك إلى توبيخهم على حسَدهم وبُخلهم وأثَرتهم ،فيقول:{أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الملك .....} فيما عجباً ،إنهم لا يطيقون أن ينعم الله على عبد من عباده بشيء من عنده إذا لم يكن يهودياً !فهل هم شركاؤه سبحانه ،حتى يكون لهم نصيب في ملكه !لو كان لهم ذلك لضنّوا وبخلوا أن يعطوا الناس نقيرا ،وهو أتفهُ الأشياء وأقلها .