الأحزاب: جميع الذين تحزبوا ضد رسلهم .
همّت: عزمت على قتلهم .
ليأخذوه: ليقتلوه أو يعذبوه .
ليدحضوا: ليبطلوا .
ثم قال مسلّياً رسوله عن تكذيب مَن كذّبه من قومه بأن له أسوةً في الأنبياء مع أقوامهم من قبله بقوله:
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ والأحزاب مِن بَعْدِهِمْ}
الأحزابُ كل من تحزَّب ضد الحق وأهله في كل زمان ومكان ،وقصة الرسالة والتكذيب والطغيان طويلة على مدى القرون .
{وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ}
ليقتلوه أو يعذّبوه ،وخاصموا رسولهم بالباطل ليبطلوا به الحق الذي جاء به من عند الله .
{فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}
فاستأصلتهم فلم أُبْقِ منهم أحدا وكان عقابي لهم شديداً مدمرا .