لمن عَزْمِ الأمور: لمن الأمور الحسنة المشكورة .
ثم كرر الحث والترغيب في الصبر والعفو فقال:
{وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمور} .
هنا أكد الترغيبَ في الصبر وضبط النفس .وأفضلُ أنواع الصبر تحمّل الأذى في سبيل إحقاق الحق وإعلائه ،وأفضلُ أنواع العفو ما كان سبباً للقضاء على الفتن والفساد .