لتنذر: لتخوّف .
أُم القرى: مكة .
يوم الجمع: يوم القيامة ،سمي بذلك لاجتماع الخلائق .
الفريق: الجماعة .
السعير: النار الموقدة المتأججة .
ثم بيّن بوضوح أنه تعالى أنزل على رسوله قرآناً عربياً بلغة قومه ليفهموه ،لينذر أهلَ مكة ومن حولهم من العرب ابتداءً ثم ينشرونه في العالم .وهذه سُنة الله كما قال:{وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [ إبراهيم: 4] .
وكذلك لتنذرَهم يا محمد أن يوم القيامة آتٍ لا شك فيه ،وأن الناس في ذلك اليوم فريقان:{فَرِيقٌ فِي الجنة وَفَرِيقٌ فِي السعير} الأول يدخل الجنة بإيمانه وما قدّم من صالح الأعمال ،والثاني يدخل النار بكفره وما قدّم من سيء الأعمال .