أولو العزم: أصحاب الجد والصبر والثبات .
بلاغ: كفاية في الموعظة .
فاصبر أيها الرسول ،على ما أصابك من أذى وتكذيب ،كما صبر أولو العزم من الرسُل قبلك ،ولا تستعجل لهم العذابَ فهو واقعٌ بهم لا محالة ،كأنّهم يومَ يشاهدون هولَه يظنّون أنّهم ما أقاموا في هذه الدنيا إلا ساعةً من نهار .
إن هذا القرآن بلاغٌ لهم ،فيه الكفاية لمن طلب الرشد والهداية .
ثم بعد ذلك أوعد وأنذر فقال:{فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ القوم الفاسقون} .
وهكذا تنتهي هذه السورة الكريمة بالوعيد للفاسقين ،وما الله يريد ظلماً للعباد .