الحجرات: مكان سكن النبي الكريم ،كان لكل زوجة حجرة ،بيت .
من وراء الحجرات: من خارجها .
كان الأعراب ( وهم قريبو عهد بالجاهلية ) أكثرهم جُفَاة يأتون إلى المدينة فيجتمعون عند حجُرات أزواج رسول الله ،وينادونه بأصواتهم المزعجة:
يا محمد ،اخرج إلينا .وكان هذا في العام التاسع من الهجرة وهو عام
« الوفود» لدخول الناس في دين الله أفواجا .فكان ذلك يؤذي النبيَّ الكريم عليه الصلاة والسلام .
فأدّبهم الله بهذا القرآن الكريم ،ووصفهم بأن أكثرهم لا يعقِلون ،ثم بين لهم أن النداء بهذا الجفاء منافٍ للأدب والتوقيرِ اللائق بشخص النبي الكريم ،