بعد أن بين سبحانه هذه الأحكام للمسلمين يومذاك أَتبع بنعمه التي أنعم بها عليهم ،ومنها أنهم كانوا كفاراً متباغضين فأصبحوا بهدايته إخواناً متحابّين .وهو يخاطبهم أن اذكروا العهد الذي عاهدكم به حين بايعتم رسوله محمداً على السمع والطاعة حين قلتم له: سمعْنا ما أمرتَنا به ونهيتنا عنه ،وأطعْناك فيه فلا نعصيك في معروف .اتّقوا الله بالمحافظة على هذه العهود فإنه عليم بخفيّات ما تضمرونه فمُجازيكم .