مَناة: وهي أقدم هذه الأصنام ،وكان صنمه منصوباً على ساحل البحر بناحية المشلل بِقَديدٍ ،بين المدينة ومكة .وكانت العرب جميعا تعظّمه وتذبح حوله .وكانت الأوسُ والخزرج تعظّمه أكثرَ من جميع العرب ،وكانوا يحلقون رؤوسهم عند مناة .وبعد فتح مكة أرسل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عليَّ بنَ أبي طالب كرم الله وجهه فهدَمها وأخذ ما كان لها .وكان من جملة ما وجدَ عندها سيفان ،فوهبَهما الرسولُ إلى علي رضي الله عنه .والعرب تسمى: عبدَ مناة وزيدَ مناة ،وكانت أقدم الأصنام الثلاثة .
قراءات:
قرأ ابن كثير: مناءة بمدّ الألف والهمزة المفتوحة ،والباقون: مناة .