اللات والعزَّى ومناة: أصنام كانت تعبدها العرب في الجاهلية وأبطلَها الإسلام .اللات: كانت صخرة مربعة بالطائف ،وبها سمى العربُ في الجاهلية زيدَ اللات ،وتَيْم اللات .وكانت في موضع منارةِ مسجد الطائف اليسرى اليوم .وبعد فتحِ الطائف بعث الرسولُ الكريم المغيرةَ بنَ شُعبة فهدمها وحرقها بالنار .العُزّى: شجرة من السَمُرِ كانت بوادِ حَراضِ عن يمين الذاهب إلى العراق ،وأولُ من اتخذها ظالم بن أسعد ،وكانت أعظمَ الأصنام عند قريش .وبها سمت العرب: عبدَ العزى .فلما كان عامُ الفتح دعا النبي خالدَ ابن الوليد فقال له: انطلق إلى شجرةٍ ببطن نَخْلَةَ فاعصرها ،فقتلَ سادِنَها وقطع الشجرة .
يخاطب الله تعالى قريشاً فيقول:
{أَفَرَأَيْتُمُ اللات ....}
أخبِروني عن هذه الآلهة التي تعبدونها من دون الله وهي اللات والعزى ومناة ....هل لها قدرة توصف بها ؟
قراءات:
قرأ رويس ويعقوب: اللاتّ بتشديد التاء ،والباقون: اللات من غير تشديد .