التّفسير
هذه الأصنام وليدة أهوائكم:
بعد بيان الأبحاث المتعلّقة بالتوحيد والوحي والمعراج وآيات عظمة الواحد الأحد في السماء ،يتناول القرآن أفكار المشركين ،فينقضها ويتحدّث عن معتقداتهم الخرافية ..فيقول: بعد أن أدركتم عظمة الله وآياته في خلقه فهل أنّ أصنامكم مثل اللات والعزّى والصنم الثالث وهو «مناة » بإمكانها أن تنفعكم أو تضرّكم: ( أفرأيتم اللات والعزّى ومناة الثالثة الاُخرى ){[4822]} ؟!
مع أنّكم تزعمون أنّ قيمة البنت دون قيمة الولد ولو بلغكم أنّ أزواجكم أنجبن بنات حزنتم واسودّت وجوهكم !!
/خ23