الأكابر: الرؤساء أصحاب النفوذ .
القرية: البلد .
المجرم: فاعل الفساد والضرر .المكر: الخديعة ،وصرف المرء عن مقصده إلى غيره بالحيلة .
لا تعجب أيها النبيُّ ،إذا رأيتَ أكابر المجرمين في مكة يدبّرون الشر ويتفنّنون فيه .إن سنّة الله في الاجتماع البشري قد قضت أن يكون في كل مجتمع زعماء مجرمون يمكُرون بالرسل والمصلحين ،لكن عاقبة هذا المكر والإجرام لاحقة بهم ،منصّبة عليهم .
{وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} وإن كانوا لا يشعرون بذلك .