بمعجزين: لا تعجزونني .
المكانة: الحال التي هي عليها .
عاقبة الدار: عاقبة الدنيا .
بعد كل ما سبق أكد الله للناس أن ما وعد حق ،وهو تعقيب فيه تهديد شديد .
فقال:{إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ} .
أي إن الذي ينذركم الله به من عقاب ،أو يبشركم ،به من ثواب بعد البعث والحشر والحساب ،آتٍ لا محالة ،فلا تظنوه بعيدا .إنكم لن تُعجزوا من يطلبكم يومئذ ،وليس لكم ملجأ تهربون إليه من دون الله .