وتنتهي التعقيبات بتهديد عميق الإيحاء والتأثير في القلوب ،إذ يأمر الله رسوله الكريم أن ينذرهم بقوله:
{قُلْ يَا قَوْمِ اعملوا على مَكَانَتِكُمْ إِنَّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدار إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظالمون} .
أي قل لهم يا محمد مهددا: اعملوا على النحو الذي اخترتموه بكل ما في قدرتكم ،أما أنا فسأعمل على طريقتي التي ربّاني عليها ربي ،وسوف تعلمون حتماً من تكون له العاقبة الحسنة في هذا الدار الآخرة .إن الله تعالى لم يكتب الفوز للظالمين ،فهم لا يفلحون أبدا .
قراءات:
قرأ حمزة والكسائي «من يكون له عاقبة الدار » بالياء ،وقرأ الباقون «تكون » بالتاء كما هو في المصحف .