ثمّ يؤمر رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) يهددهم: ( قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إِنّي عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إِنّه لا يفلح الظالمون ) .
هنا أيضاً نلاحظ أنّ كلمة «الكفر » استعيض عنها بكلمة «ظلم » ،وهذا يعني أنّ الكفر وإِنكار الله نوع من الظلم الصريح ،فهو ظلم بحق النفس ،وظلم بحق المجتمع ،ولما كان الظلم يناقض العدالة العامّة في عالم الوجود ،فهو محكوم بالإِخفاق والهزيمة .