الحلي: بضم الحاء وقرئ بكسرها ،مفردها حَلْي وهو كل ما يتُزين به من المصوغات المعدنية والحجارة الكريمة .
العجل: ولد البقرة .
له خوار: له صوت البقر .
بعد أن ذكر الله خبر مناجاة موسى واصطفاءه له بالرسالة ،وأمرَه إياه أن يأخذ الألواح بقوة ،بين هنا ما حدث أثناء غياب موسى عن قومه ،حيث بدّلوا الوثنية بديانتهم .
لقذ ذهب موسى إلى الجبل لمناجاة ربه ،فما أسرع ما اتخذ قومه من مصوغاتهم وزينتهم جسماً على صورة عجلٍ من الحيوان ،لا يعقل ،له صوت كصوت البقر ،كان قد صنعه لهم السامريُ وأمرهم بعبادته .لقد عَمُوا ،فلم يروا حين عبدوه أنه لا يكلمهم ولا يقدر على هدايتهم إلى طريق الصواب !ومع هذا فقد اتخذوه إلهاً لهم ،وبذلك ظلموا أنفسهم باقترافهم مثل هذا العمل الشنيع .