إن باب الرجاء مفتوح في الإسلام دائما ،والفرصة أمامهم سانحة لينهوا عَمَّا هم فيه من الصدّ عن سبيل الله ،وليتوبوا ويرجعوا إلى الله ،والله واسع المغفرة يغفر ما سبق من أعمالهم ،والإسلام يجُبُّ ما قبله .أما إذا عادوا بعد هذا البيان إلى كفرهم ،فإن سنّة الله في الأولين قد مضت ،وهي أن يعذب المكذّبين ،ويهب أولياءه النصر والعزّ إذا التزموا بأوامر الشرع .