ثم بين الله كيف يقابل المؤمنون هذه الحال الواقعة من المشركين:
{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصلاة وَآتَوُاْ الزكاة فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدين وَنُفَصِّلُ الآيات لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} .
إذا رجع هؤلاء المشركون الذين أُمرتم بقتالهم عن شِركهم ،والتزموا أحكام الإسلام بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ،فهم إخوانكم في الدين ،لهم ما لكم ،والله يفصّل هذه الأحكام ويبيّنها لمَن يدركُها ويدركُ حِكمتها من الذين يعلمون ،وهم المؤمنون .