وإن نكثَ هؤلاء ما أبرمتْه أيمانُهم بالوفاء بالعهد الذي عقدوه معكم ،وعابوا دينكم وصدّوا الناس عنه ،فقاتِلوهم ،إنهم أئمة الكفر ،لأنهم لا عهد لهم ولا ذمة ،قاتِلوهم رجاءَ أن ينتهوا عن الكفر ونقضِ الأيمان والعهود .
ومع أن هذه النصوص كانت في المشركين ،زمن الرسول الكريم ،فهي مستمرة مع أئمة الكفر في كل زمان ومكان .خذ اليهود اليوم ،إنهم هم المعتدون ،تساندهم قوى الغرب المستبدّة الآثمة ،وكلهم أعداء الإنسانية والإسلام ،فعلينا أن نصحو من سباتنا ،ونستعدّ ،وأكبر سلاح لنا هو الإيمان بالله وبقضيتنا العادلة واتحادنا .