/م11
ولكن لو استمر المشركون في نقض العهود ،فتقول الآية التالية: ( وإن نكثوا إيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمّة الكفر إنّهم لا أيمان لهم ) .
صحيح أنّهم عاهدوكم على عدم المخاصمة والمقاتلة ،إلاّ أن هذه المعاهدةبنقضها مراراً ،وكونها قابلةً للنقض في المستقبللا اعتبار لها أصلا ولا قيمة لها .
وتعقّب الآية مضيفةً ( لعلهم ينتهون ) .