/م11
وفي الآية الأُخرى خطاب للمسلمين لإِثارة هممهم ،وإبعاد روح الضعف والخوف والترددَ عنهم في هذا الأمر الخطير ،إذ تقول الآية: ( ألا تقاتلون قوماً نكثوا إيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول ) .
فعلام تقلقون وأنتم لم تبدأوهم بالقتال وإلغاء العهد من قبلكم ( وهم بدءوكم أوّل مرّة ) ؟
وإذا كان بعضكم يتردد في مقاتلتهم خشية ،منهم ،فإنّ هذه الخشية لا محل لها ( أتخشونهم فالله أحقّ أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ) .