/م11
فتقول الآية الأُولى من هذا الآيات محل البحث: ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) .
وتضيف معقبةً ( ونفصّل الآيات لقوم يعلمون ) .
وكان التعبير في الآيات المتقدمة أنّهم إذا أدّوا وظيفتهم الإِسلامية ،أي تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزّكاة ( فخلوا سبيلهم ) أمّا التعبير في هذه الآية ( فإخوانكم في الدين ) أي لا فارق بينهم وبين أحد من المسلمين من حيث الاحترام والمحبّة ،كما لا فارق بين الإِخوان .
وهذه التعابير تؤثر من الناحية النفسية في أفكار المشركين وعواطفهم لتقبل الإِسلام ،إذ تقول في حقّهم تارةً ( فخلوا سبيلهم ) وتارة ( فإخوانكم في الدين )الخ ...