{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ( 11 )}
التفسير:
11 –{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ...} الآية .
يفتح الإسلام صدره لكل راغب ؛بشرك صدق التوبة ،وأداء شعائر الإسلام .
والمعنى: إن تابوا عن شركهم بالله ،وآمنوا بالله ربا واحدا لا شريك له ،{وأقاموا الصلاة} .أي: أدوها بشروطها وأركانها ،باعتبارها عماد الدين .
{وآتوا الزكاة} .على الوجه الذي أمر الله به ،فهم في هذه الحالة إخوانكم في الدين ،لهم ما لكم وعليهم ما عليكم ،وهذه الأخوة تجب ما قبلها من عداوات .
{ونفصل الآيات لقوم يعلمون} .
وتبين الآيات المتعلقة بأحوال المشركين من الناكثين وغيرهم ،الموضحة لأحكامهم حالتي الكفر ،والإيمان ،نبينها لقوم يعملون ،ويفهمون ما فيها من الأحكام ،فيطبقونها عند مقتضياتها .