10 –{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً ....}
لا يراعي المشركون في مؤمن قرابة ولا عهدا في أي حال ؛فقلوبهم مفعمة بكراهيتهم ،وهذه الآية توكيد لما جاء في الآية السابقة بأن الغدر في طبيعتهم في جميع الأحوال .
{وأولئك هم المعتدون} .
قال الشوكاني: أي: المجاوزون الحلال إلى الحرام بنقض العهد .أو البالغون في الشر والتمرد إلى الغاية القصوى .