{اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( 9 ) لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ( 10 )}
المفردات:
اشتروا بآيات الله: استبدلوا بالقرآن .
فصدوا عن سبيله: فأعرضوا عن دينه الموصل إليه .
التفسير:
9 –{اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً ...} الآية .
استبدل المشركون بالقرآن الذي هو أعظم آيات الله التنزيلية – استبدلوا به شيئا حقيرا من حطام الدنيا ؛هو اتباع أهوائهم وشهواتهم .
{فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} .
أي: أعرضوا عن سبيل الحق وعدلوا عنه ،أو صرفوا غيرهم عنه وقيل: هم الأعراب الذين جمعهم أبو سفيان وأطعمهم .
{إنهم ساء ما كانوا يعملون} .
أي: إنهم بئس الذي كانوا يعملون ،من إعراضهم عن الحق ،وإقبالهم على الباطل .