القول في تأويل قوله:لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:لا يتقي هؤلاء المشركون الذين أمرتكم، أيها المؤمنون، بقتلهم حيث وجدتموهم، في قتل مؤمن لو قدورا عليه =(إلا ولا ذمة)، يقول:فلا تبقوا عليهم، أيها المؤمنون, كما لا يبقون عليكم لو ظهروا عليكم (24) =(وأولئك هم المعتدون)، يقول:المتجاوزون فيكم إلى ما ليس لهم بالظلم والاعتداء. (25)
-----------------
الهوامش:
(24) انظر تفسير "الإل "و "الذمة "فيما سلف قريبا ص:145 - 149 .
(25) انظر تفسير "الاعتداء "فيما سلف 13:182 ، تعليق:2 ، والمراجع هناك .