ووالدٍ وما ولد: كل والد ومولود من الإنسان والحيوان والنبات .
وأقسَم بكل والدٍ ومولودٍ من الإنسان وغيره ،لأن بهما حِفظَ النوع وبقاءَ العمران .وقد أقسم الله تعالى بوالدٍ وما ولد ليوجّه أنظارنا إلى رفعة هذا الطور من أطوار الوجود .وهو طورُ التوالد ،والى ما فيه من بالغِ الحكمة وإتقان الصنع ،وإلى ما يعانيه الوالدُ والمولود في ابتداء النشء ،وتكميلِ الناشئ وإبلاغِه حدَّ النمو المقدَّر له .