( ووالد وما ولد )
للمفسّرين آراء عديدة عن المقصود بالوالد والولد في الآية .
قيل: إنّ الوالد إبراهيم الخليل والولد إسماعيل الذبيح .
والتّفسير هذا يتناسب مع القسم بمكّة ...ونعلم أنّ إبراهيم وابنه رفعا القواعد من البيت ،وبذلك وضعا حجر أساس البلد الأمين .والعرب في الجاهلية كانوا يجلّون إبراهيم وابنه ويفخرون في الإنتساب إليهما .
وقيل: إنّ المقصود بالوالد والولد آدم وذرّيته .
وقيل: آدم والأنبياء من ذرّيته .
وقيل: كلّ والد وما ولد .متوالي الأجيال .
وتعاقبها بالولادة من أعجب بدائع الكون ،ولذلك خصّها اللّه تعالى بالقسم ولا يُستبعد الجمع بين هذه التفاسير وإن كان الأوّل أنسب .