وبعد تقريرِ هذه الحقيقة عن طبيعة الحياة الإنسانية شَرَعَ يبين لهذا الإنسان المغرور المبذِّر أنّ الله تعالى يراه في جميع أحوالِه ،وأنه أنعَم عليه بنعمٍ لا تقدَّر فقال:
{أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}
أيظن هذا الإنسانُ المخلوق في مشقة وتعبٍ أن لن يقدِر على إخضاعِه أحد !