1 ذكرهم: هنا بمعنى التذكير والتنبيه والعظة .
3- وإن الله تعالى لا يمكن أن يجعل الحق خاضعا للهوى ؛لأن في ذلك فسادا للكون أرضه وسمائه وما فيهما .
4- وإن ما أنزله الله على رسوله هو ذكر وموعظة لهم وهم يستكبرون عن سماع الذكر والموعظة .
وجملة{ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن} جليلة المدى عامة التلقين في إيجاب التزام الحق واتباعه وعدم تغليب الهوى والميول والأنانية والمآرب الخاصة عليه لما في ذلك من فساد كون الله وأهله .