طيب العزيز نفس يوسف ، وقد كان له محبا ، واتخذه ولدا ، فقال له:{ يوسف أعرض عن هذا} ، أي عن هذا الإفك الذي أفك عليه ،{ واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين} ، أي الآثمين ، وصرت في صفوف أهل الإثم ، لا أهل الصلاح .
إن الأمر لم يعد سرا ؛ لأنه قد صارت محاكمة ، ليعرف البريء من السقيم ، وهذا موضوع من شأنه أن تتناوله الأفواه ، وإن أخبار هذا الصنف سرعان ما يسري بين النساء ، وخصوصا نساء القصور .
الشائعة