ثم قال آمرا ليوسف ، عليه السلام ، بكتمان ما وقع:( يا يوسف أعرض عن هذا ) أي:اضرب عن هذا [ الأمر] صفحا ، فلا تذكره لأحد ، ( واستغفري لذنبك ) يقول لامرأته وقد كان لين العريكة سهلا أو أنه عذرها; لأنها رأت ما لا صبر لها عنه ، فقال لها:( واستغفري لذنبك ) أي:الذي وقع منك من إرادة السوء بهذا الشاب ، ثم قذفه بما هو بريء منه ، استغفري من هذا الذي وقع منك ، ( إنك كنت من الخاطئين )