قوله تعالى:{يا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَآ إِنَّهُ قَدْ جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ} .
هذا العذاب الذي صرح هنا بأنه آت قوم لوط ،لا محالة وأنه لا مرد له بينه في مواضع متعددة ،كقوله في هذه السورة الكريمة{فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هي مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [ هود: 82-83] .
وقوله في الحجر{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ إِنَّ في ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [ الحجر: 74-75] .
وقوله{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [ الفرقان: 40] الآية .
وقوله{ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} .[ الشعراء: 172-173] .
وقوله{لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ} [ الذاريات: 33-34] إلى غير ذلك من الآيات .