قوله تعالى:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} ،إلى قوله:{وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} .
قد قدّمنا الكلام على هذه الآية ،مع نظائرها من آيات الرجاء استطرادًا ،وذكرنا معنى الظالم والمقتصد والسابق ،ووجه تقديم الظالم عليهما بالوعد في الجنات في سورة «النور » ،في الكلام على قوله تعالى:{وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُواْ أُوْلِى الْقُرْبَى} [ النور: 22] .