أي:ثم ،بعد أخذ الذين كفروا ،أورثنا الكتاب الذي هو أعظم فضل وعناية ورحمة ،المصطفين من الموحدين .ثم بين انقسامهم في العمل به إلى ثلاثة ،بقوله تعالى:{ فمنهم ظالم لنفسه} أي بالإثم والعصيان{ ومنهم مقتصد} أي في العمل ،ليس من المجرمين ولا من السابقين{ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} .