قوله تعالى:{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ} .
في هذه الآية تشبيه المدعوين في إعراضهم عن الدعوة والتذكرة بالحمر الفارة من الصيادين أو الأسد ،وقد شبه أيضاً العالم غير المنتفع بعلمه بالحمار يحمل أسفاراً ،فهما تشبيهان بالداعي والمدعو إذا لم تنفعه الدعوة ،وتقدم للشيخ في مبحث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .