التّفسير
يفرّون من الحق كما تفرّ الحمر من الأسد:
تتابع هذه الآيات ما ورد في الآيات السابقة من البحث حول مصير المجرمين وأهل النّار ،وتعكس أوضح تصوير في خوف هذه الجماعة المعاندة ورعبها من سماع حديث الحقّ والحقيقة .
فيقول اللّه تعالى أوّلاً: ( فما لهم عن التذكرة معرضين ){[5585]} لِمَ يفرّون من دواء القرآن الشافي ؟لِمَ يطعنون في صدر الطبيب الحريص عليهم ؟حقّاً إنّه مثيرٌ ( كأنّهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) .