قوله تعالى:{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} .
رد على من بخل واستغنى ،وما هنا يمكن أن تكون نافية أي لا يغني عنه شيء ،كما في قوله:{مَا أَغْنَى عَنِّيِ مَالِيَهْ 28} وقوله:{يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ} .
ويمكن أن تكون استفهامية وقوله:{إِذَا تَرَدَّى} ،أي في النار عياذاً باللَّه ،أو تردى في أعماله ،فمآله إلى النار بسبب بخله في الدنيا ،كما يشهد له قوله تعالى:{وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} .