{ وما يغني عنه ماله إذا تردى} أي وما يفيده ماله الذي تعب في تحصيله وأفنى عمره في حفظه وبطر الحق لأجله إذا هلك من قولهم ( تردى من الجبل وفي الهوة ) وفي التعبير به إشارة إلى أنه بما قدمه من أعماله الخبيثة ،هو المهلك والموقع لنفسه وهو الحاقر على حتفه بظلفه و{ ما} نافية أو استفهام في معنى الإنكار .