وقوله:{ إن علينا للهدى} استئناف مقرر لما قبله أي علينا بموجب قضائنا المبني على الحكم البالغة حيث خلقنا الخلق للإصلاح في الأرض أن نبين لهم طريق الهدى ليجتنبوا مواقع الردى وقد فعل سبحانه ذلك بإرسال الرسل وإنزال الكتب والتمكين من الاستدلال والاستبصار بخلق العقل وهبة الاختيار .