{ رحمة} رخاء بعد شدة ، أو عافية بعد سقم ، أو خصابة بعد جدب ، أو إسلاماً بعد كفر ، وهو المنافق ، قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه -{ مكر} كفر وجحود ، أو استهزاء وتكذيب ، لما أجيب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بسبع كسبع يوسف - عليه الصلاة والسلام - أتاه [ أبو سفيان] وسأله أن يدعو لهم بالخصب وقال:إن أجابك وأخصبنا صدقناك ، فدعا بذلك فأخصبوا فنقضوا ما قالوه وأقاموا على كفرهم فنزلت هذه الآية .