{ لِمَنْ أَذِنَ له} في الشفاعة ، أو فيمن يشفع له{ فُزِّع عن قلوبهم} جُلي عنها الفزع ، أو كُشف عنها الغطاء يوم القيامة ، أو دعوا فأجابوا من قبورهم من الفزع الذي هو الدعاء والاستصراخ فسمي الداعي فزعاً والمجيب فزعاً ، أو فزع عن قلوب الشياطين ففارقوا ما كانوا عليه من إضلال أوليائهم ، أو الملائكة فزعوا لسماع الوحي من الله لانقطاعه ما بين عيسى ومحمد فخروا سجداً خوف القيامة ف{ قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق} أي الوحي وفُزِّع بالمعجمة من شك وشرك يوم القيامة فقالت لهم الملائكة:ماذا قال ربكم في الدنيا قالوا:الحق .