تفسير الألفاظ:
{فزع عن قلوبهم} أي كشف الفزع عن قلوبهم ،من قولهم إنه فزّع فلان أي كشف عنه الفزع ،ضد أفزعه .
تفسير المعاني:
ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن الله له أن يشفع عنده ،حتى إذا كف الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بصدور الإذن ،قال بعضهم لبعض: ماذا قال ربكم في الشفاعة ؟قالوا: قال الحق ،وهو الإذن بالشفاعة لمن ارتضى ،وهم المؤمنون ،وهو العلي الكبير .