{ وأتبعناهم} يدخل إلى الله تعالى الذرية بإيمان الآباء الجنة ، أو نعطيهم مثل أجور الآباء من غير نقص في أجور الآباء ، أو البالغون أطاعوا الله تعالى فألحقهم الله بآبائهم ، أو لما أدركوا أعمال آبائهم تابعوهم عليها فصاروا مثلهم فيها{ ألتناهم} ظلمناهم أو نقصناهم أي لم ننقص أجور الآباء ، بما أعطيناه الأبناء فضلاً منا وإكراماً للآباء{ رهين} مؤاخذ كما يؤخذ الحق من الرهن أو محتبس كاحتباس الرهن بالحق .