{ إحدى الطائفتين} عير أبي سفيان أو قريش الذين خرجوا لمنعها .{ الشوكة} كنى بها عن الحرب ، وهي الشدة لما في الحرب من الشدة ، أو الشوكة من قولهم:رجل شاك في السلاح .{ يُحِق الحق بكلماته} يظهر الحق بإعزاز الدين بما تقدم من وعده ، أو يحق الحق في أمره بالجهاد ، نزلت هذه الآية قبل قوله:{ كما أخرجك ربك من بيتك} [ 5] قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه –"فقيل للرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر:عليك بالعير ليس دونها شيء فقال:العباس وهو أسير - ليس لك ذلك ، قال لمَ ؟ قال:لأن الله -تعالى- وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك ".