{ وآخرون اعترفوا} نزلت في أبي لبابة في قضيته مع بني قريظة . أو في سبعة أنصار من العشرة المتخلفين في غزوة تبوك أبو لبابة بن عبد المنذر وأوس بن ثعلبة ووديعة بن حرام فلما ندموا على تخلفهم وربطوا أنفسهم إلى سواري المسجد ليطلقهم الرسول صلى الله عليه وسلم إن عفا عنهم ، فلما مر بهم وكانوا على طريقه فسأل عنهم فأخبر بحالهم فقال: "لا أعذرهم ولا أطلقهم حتى يكون الله -تعالى- هو الذي يعذرهم ويطلقهم "فنزلت"ع ".{ عملا صالحا وآخر سيئا} الصالح:الجهاد ، والسيئ التخلف عنه ، أو السيئ الذنب والصالح التوبة ، أو ذنباً وسوطاً لا ذاهباً فروطاً ولا ساقطاً سقوطا . قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه - .