تفسير الألفاظ:
{يغضون أصواتهم} أي يخفضونها .يقال غض صوته يغضه أي خفضه .{امتحن الله قلوبهم للتقوى} أي جربها للتقوى ومرنها عليها ،أو عرفها أنها أهل للتقوى .
تفسير المعاني:
إن الذين يخفضون أصواتهم في حضرة رسول الله ،أولئك الذين عرف الله أن قلوبهم أهل للتقوى ،لهم منه مغفرة وأجر عظيم .