تفسير الألفاظ:
{وجعلوا لله شركاء الجن} المراد بالجن هنا الملائكة لأنهم عبدوهم وقالوا: الملائكة بنات الله .وسماهم جنا لأنهم مجتنون أي مستترون .وقيل أراد الله بلفظ الجن الشياطين ،فإنهم عبدوا الجن بطاعتهم في تسويلاتهم .{وخرقوا له} أي افتروا .يقال خرق يخرق ،ويخرق كذب .
تفسير المعاني:
وجعل الكافرون لله شركاء من الجن فعبدوهم وقد علموا أن الله خلقهم دون الجن وافتروا له بنين وبنات بغير علم منهم بحقيقة ما قالوا ،تعالى الله عما يصفون .