{ ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} وهو خبر عيسى فقامت عليك الحجة بأن منكم من غلا في الإفراط إذ قال إنه إله ومنكم من غلا في التفريط إذ قال إنه دعي كذاب ولم يكن علمك القليل به عاصما لكم من الخطأ في الحكم عليه:{ فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم} وهو كون إبراهيم يهوديا أو نصرانيا ! أليس الواجب عليكم أن تتبعوا فيه ما يوحيه الله إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم:{ والله يعلم وأنتم لا تعلمون}