/م64
66-{هاأنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وانتم لا تعلمون}
ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم من أمر موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام فعندكم التوراة والإنجيل تعرفون منهما أمرهم وإن كنتم غيرتم فيما بدلتم فلماذا تحاجون في أمر دين إبراهيم وانتم لا علم لكم بتفاصيله ولابما جاء به في صحفه ؟
{والله يعلم وانتم لا تعلمون} أي والله يعلم ما غاب عنكم ولا تشاهدوه ولم يأتكم به الرسل من أمر إبراهيم وغيره مما تجادلون فيه .